أيمن العلوي: شخصان يريدان الاستيلاء على الجبهة لمصالح ضيقة.. واستقالتنا خطوة لا يمكن تجاوزها
قال النائب المستقيل من كتلة الجبهة الشعبية أيمن علوي، إن من بين أسباب قرار عدد من نواب الكتلة الاستقالة هو “محاولة شخصين من داخل الجبهة (لم يذكرهما) الاستيلاء عليها لمصالح ضيقة والعبث بها”.
وقال علوي أثناء ندوة صحفية عقدها النواب المستقيلون بالبرلمان اليوم من أجل توضيح أسباب قرارهم، إن “قرار الاستقالة كان خطوة اضطرارية لا يمكن تجاوزها لدق ناقوس الخطر الأخير لهذا التنظيم السياسي”، مؤكدا أن النواب المستقيلين يريدون تجاوز الأزمة.
ووصف المتحدث “الأزمة التي تمر بها الجبهة بأنها غير مشابهة لأزمات بقية الأحزاب”، مشيرا الى أن ما يروج بخصوص أن جوهر الخلاف متعلق بالشخصية التي وقع اختيارها لتمثيل الجبهة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لا أساس له من الصحة.
وتابع العلوي في هذا الصدد بأن جزء من الخلاف كان بسبب تدهور العلاقة منذ فترة بين الكتلة النيابية ومجلس الأمناء، معتبرا أنه كان في قطيعة تامة مع النواب، وفق تعبيره.
وخلص المتحدث الى القول بأنه “فُرض تطبيق هذه الخطوة الخطيرة لأنها ترجمة واقعية لأزمة حقيقة سياسية وتنظيمية داخل الجبهة الشعبية”.
وكان النواب التسعة قدموا الثلاثاء الفارط استقالاتهم لمكتب مجلس نواب الشعب من الكتلة، في حين قدّم النائب أحمد الصديق، إثر اجتماع لكتلة الجبهة الشعبية، استقالته من رئاسة الكتلة مع محافظته على عضويته في تلك الكتلة البرلمانية .
و تضم قائمة النواب المستقيلين هيكل بلقاسم وأيمن العلوي وزياد الأخضر وشفيق العيادي وعبد المؤمن بلعانس وفتحي الشامخي ومراد الحمايدي ومنجي الرحوي ونزار عمامي استقالتهم من الكتلة.
وبرر النواب قرارهم بـ” تفاقم الأزمة التي تعصف بالجبهة الشعبية وبعد أن سدّت كل أبواب الحوار مع كتلتها البرلمانيّة رغم دعواتها المتتالية للناطق الرّسمي” للجبهة حمّة الهمامي.
وذكر النوّاب المستقيلون ان قرار الاستقالة كان “ترجمة لواقع متأزم فرضته بعض مكونات الجبهة “التي قالوا انها ” سعت إلى الاستحواذ عليها بإصرارها على إقصاء مكونات ومناضلين منها.
أحدث التعليقات