الخميري يتحدث عن زيارة الغنوشي الباريسية..والخوف من الناخبين الجدد ومن التطورات الاقليمية..

قال الناطق باسم حركة النهضة عماد الخميري اليوم الخميس 10 ماي 2019، إنّ زيارة رئيس الحركة لباريس تتنزل في إطار ”جهد الدبلوماسية الشعبية” وهي تمت بالتنسيق مع السلطات الفرنسية وستتخللها سلسلة من اللقاءات وجلسات العمل مع رجال سياسة فرنسيين ومستشارين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزيارات لمراكز دراسات وبحوث.

وكشف أنّ الغاية من هذه الزيارة هو دفع الاستثمار وتطوير العلاقة بين البلدين وخدمة تونس وانتقالها الديمقراطي، معتبرا أنّ حصر الزيارة في الجانب السياسي توصيف ضيّق جدا.

وعلى صعيد اخر كشف الخميري اثناء حضوره في “ميدي شو” عن وجود إخلالات في عملية التسجيل للانتخابات 2019، قائلا ”هناك تسجيل لا إرادي لأن بعض المواطنين عند التحوّل إلى المراكز للتسجيل يجدون أنفسهم في سجل الناخبين وهي حالات مسجّلة وموثّقة وتم إعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لكن الحركة لم تتلق إلى اليوم أي توضيح رسمي”.

وأشار إلى أنّ ما أثارته النهضة في هذا الموضوع لا يمثل تشكيكا في عمل الهيئة التي تعتبرها مكسبا من مكاسب تونس بعد الثورة، لكن من باب المسؤولية التي تفرض عليهم التنبيه إلى وجود إخلالات إن وجدت، وفق قوله.

واعتبر أنّ التسجيل الجماعي ممنوع وخارج الأطر القانونية، مشيرا إلى أنّ النهضة نبّهت من ذلك تكريسا للديمقراطية وشفافية عمل هيئة الانتخابات”.

وأكّد الخميري أنّ 910 ألف ناخب جديد لا يخيف النهضة قائلا في هذا الصدد”يوم الإعلان عن نتائج الإنتخابات هو اليوم الوحيد الذي من خلاله سنعرف إن كان هذا الرقم لصالح أو ضدّ النهضة… لنا ثقة في التونسيين وفي نيل ثقته الناخبين في هذا الاستحقاق”.​​​​​​​

وفيما تعلّق بتصنيف “الإخوان المسلمين” في ليبيا كمنظمة إرهابية، أكّد الخميري أنّ موقف النهضة من موقف الدبلوماسية التونسية وأنّ ما يحدث في ليبيا لا علاقة له بالنهضة وبما صرّح به خليفة حفتر في هذا الصدد، مؤكّدا أنّ التطورات الإقليمية ليست مقلقة للنهضة بل مقلقة لتونس وخاصة ما يجري في ليبيا.

أما بخصوص تصريحات عضو الهايكا هشام السنوسي المتعلّقة بما اعتبرها ”محاولة سيطرة النهضة على بعض وسائل الإعلام ”، لفت عماد الخميري إلى أنّ هذه التصريحات هي مجرّد ادعاءات فيها نوع من التحامل دون أي إثبات، حسب تعبيره.

وتابع ” هو شجار سياسي كنا ننتظره من حزب سياسي لا من عضو الهايكا…وإذا أقلقت مساندتنا لحرية التعبير هشام السنوسي فإنّ الأمر يهمه وحده”.

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: