الرحوي : تطهير عرقي داخل الجبهة (فيديو)
تحدّث القيادي في الجبهة الشعبية منجي الرحوي في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 30 ماي 2019، عن ”التصدّع” الذي تعيشه الجبهة بعد استقالة 9 نواب من كتلها البرلمانية.
وكشف أنّ بداية الإشكال انطلقت بعد اقتراح حزبه (الوطد) ترشيحه للانتخابات في إطار محاولة إلى وضع ديناميكية جديدة بعد انتخابات الفارطة ومن أجل فتح الباب أمام المناضلين الذي غادروا الجبهة للعودة إليها، حسب قوله.
وتابع ”بعد ذلك تلقينا مراسلة من الأمناء العامين لأحزاب الجبهة في إطار مجلس الأمناء الذي لا فكرة لنا عليه ولم نتلق دعوة لحضوره، دعوا فيها حزبي إلى الالتزام بقرار الأغلبية في الجبهة بترشيح حمة للرئاسة وإعلان إلغاء ترشيحي”.
لا تكريس للممارسة الديمقراطية داخل الجبهة
وأكّد ضيف ميدي شو أنّه ”لا تكريس للممارسة الديمقراطية داخل الجبهة بل هناك خوف من ممارستها”. أما بخصوص ترشّحه للانتخابات قال ضيف ميدي شو أنّ هذا القرار يتّخذه حزبه، وأنّ قرار الترشّح ليس هواية أو تسلي بل هو التزام.
الرحوي يردّ على زهير حمدي
وردّ الرحوي على الاتهامات التي وجّهت إليه والمتعلقة بإمكانية التحاقه بحزب ”تحيا تونس”’، قائلا ”هذه مجرّد تعلات لتغذية حجتهم الهزيلة لما فعلوه تجاه الجبهة، وللسياسي زهير حمدي أقول السياسة ليست بالمناسبات والخلاف داخل الجبهة حول تشريك المناضلين وحول خطة الناطق الرسمي والتنظيم والهيكلة وعمل الجبهة ككل وليس بسببي”.
واعتبر الرحوي انّ الجبهة الشعبية عاشت ”تطهيرا عرقيا ”، وأنّ حمة الهمامي طرد النائب مؤمن بالعانس بعد تاريخه النضالي وما تعرض له زمن الرئيس السابق بن علي وأنه أمر لا يمكن التغاضي عنه”.
رصيد حمة بدأ يتآكل
وكشف أنّه سبق ونبّه حمة الهمامي من أنّ رصيده بصدد التآكل وعليه أن ينتبه، وأنّه حذّره من هزيمة نكراء في الانتخابات البلدية وفعلا منيت بها الجبهة، حسب قوله.وقال إنّ الجبهة ليست حزبا للاستهلاك الواحد بل حزب له تاريخ وله مقرات واستشارات واسعة وانتخابات ومناضلين وقياديين الذين يجب أن يبدوا رأيهم في جميع القرارات.
ووصف ضيف ميدي شو القيادي في الجبهة الجيلاني الهمامي بـ”الأرعن والطفولي” فيما إتّهم القيادي في التيار الشعبي زهير حمدي بـ”محاولة جري الجبهة إلى ارتباطات تموقّع إقليمية مرفوضة”، حسب تعبيره.
أحدث التعليقات