صحفي أمريكي يكشف:الإمارات هي من تموّل الشركة الإسرائيلية التي تدير صفحات فايسبوك تونسية لبثّ الفوضى قبل الانتخابات
نشر الصحفي أندي كارفن المختص في الشأن الشرق الأوسطي و الكاتب في الأتلانتيك كاونسيلعلى حسابه في موقع التدوين المصغّر تويتر مجموعة من الصفحات التونسية و التي قامت إدارة الفايسبوك بحظرها نظرا لإدارتها و تمويلها إشهاريا قبل شركة أرخميدس الإسرائيلية للتأثير في الإنتخابات التونسية
و هذه قائمة في الصفحات المحظورة و هي صفحات معادية للحكومة: ضد الإخوان-Stop à la désinformation et aux mensonges en tunisie
-Les parasites de Tunis-Tout sauf chahed-Chahed degageالشاهد ارحل
و هذه الصفحات كلها صفحات حديثة العهد أنشأت في الأشهر القليلة الماضية وتمكنت عبر خدمة الإشهار الممول من إستقطاب عشرات الألاف من المتابعين في ظرف وجيز كما أعلنت إدارة الفايسبوك أنها مازالت تتحرى في شأن صفحات أخرى سيتم غلقها إذا ما تم تأكيد إرتباطها بشركة أرخميدس الإسرائيلية
يذكر أن شبكة السي ان ان كانت قد نشرت مقالا تحت عنوان
قالت فيه بأن موقع فايسبوك بصدد التحري و إزالة مئات الحسابات الفايسبوكية والصفحات التي تديرها شركة إسرائيلية تستهدف تونس من ضمن مجموعة من الدول الإفريقية التي ستجرى فيها إنتخابات هذه السنة .
و أضاف المقال بأن شركة فايسبوك نشرت بلاغا قالت فيه أن شركة أرخميدس الإسرائيلية أنفقت أكثر من 800 الف دولار كإشهار ممول لهذه الصفحات .
وقالت إدارة الفايسبوك ان مجموعة أرخميدس إستخدمت حسابات مزيفة و مثلت نفسها كمواطنين محليين و جمعيات و منظمات و نشر معلومات مسربة عن السياسيين و قد استهدفت الشركة الإسرائيلية في المقام الأول تونس و السنغال و النيجر و التوغو .
و أضافت وكالة سي ان ان بأن نشاط الشركة الإسرائيلية مازال متواصلا حيث أعتبر ناتايال غليشير رئيس سياسة الأمن السيبراني في إدارة فايسبوك بأن مديري هذه الصفحات يقومون بشكل متكرر الأخبار السياسية و التركيز على موضوع الإنتخابات في البلدان المستهدفة و يقومون بلعب أدوار هامة في عديد من الحملات السياسية العامة.
وأضاف المصدر نفسه أنّ شركة أرخميدس الإسرائيلية تتلقى أمولا ضخمة من دولة الإمارات ،يبدو انّها مخصّصة لاستهداف تونس بشكل اساسي ،وتعتمد سياسة التضليل و خدمة بع ض الأطراف الحزبية مثل عبير موسي .كما تعمل هذه الصفحات علة نشر إشاعات تستهدف دولة قطر وتشويه حركة النهضة و كلّ الأطراف التي تعمل بمنأى عن المؤامرات الإماراتية ببلادنا.
أحدث التعليقات