منعهم من اغتصاب خطيبته أمامه فقتلوه..ولم يستسلم حتى آخر لحظة من حياته….التفاصيل
وقف لهم ليدافع عن شرفه ومحبوبته، لكنه لم يتخيل أن نهايته ستكون علي يد ثلاث ذئاب بشرية، حاولوا خطف خطيبته، لإشباع شهوتهم المكبوتة، كونهم مغيبون بسبب تعاطي المخدرات، لكن كان القضاء عادلا في جلب حقه، ولكم تفاصيل القصة كاملة في السطور التالية.
“نبيل” شاب وعامل مكافح فى منتصف عقده الثاني تقدم لـ”هالة” فتاة فى أوئل عقدها الثانى، للزواج منها فوافق أهلها، لكن اشترطوا أن يتم قراءة فاتحتها وخطبتها فقط ثم الزواج عقب تخرجها، وبالفعل ظل “نبيل” يعمل ليلاً ونهاراً ويشقى من أجل تجهيز نفسه، لتمر سنة تلو الأخرى لتتخرج “هالة” من الجامعة ليتم بعدها تحديد موعد الزفاف.
وفى أحد الأيام ذهب “نبيل” برفقة “هالة” من أجل البحث عن أغراض شقتهما، وبعد قضاء يوم طويل من التعب، وبحلول ليل الشتاء البارد قرر “نبيل” توصيل خطيبته “هالة” إلى منزلها بمنطقة منشأة القناطر بعد أن تأخر الوقت لنصف الليل.
وأثناء عودتهما فى طريقهما وبمرورهما على أحد المناطق النائية، كان كلًا من “شريف” و”هانى” و”فارس” الذين يعملون خفر حراسات بأحد الأراضى، وقتها كانوا عائدين من جلسة سهر تعاطوا بها الكثير من المواد المخدرة التى غيبت عقلهم، وجعلتهم أشبه بالذئاب البشرية المفترسة، ومن سوء حظ “نبيل” أن يلتقى طريقه هو وخطيبته بطريق الخفر الثلاثة، وبمجرد أن شاهدوا “هالة”، سيطرت المخدرات على أعينهم، لتحرك بداخلهم الشهوة الشيطانية .
ليبدوأ وقتها بلفظ بعض الكلامات البذيئة للفتاة، وقتها أمسكت “هالة” بذراع خطيبها لتحتمى به، وتشجع وقتها “نبيل” للدفع عن محبويته، لكنها طلبت منه أن يسرعا فى خطواتهما حتى لا يلحقهما أحد، بالفعل أسرعا في خطواتهم، لكن الذئاب كانوا قد عقدوا العزم، ليسرعوا ورائهم ليمسك أحدهم بذراع “هالة” لتصرخ، ويلتف “نبيل” على الفور ويوجه لكمة قوية لأحدهم لينقض عليه الثلاثة ضربا.
في الوقت ذاته أسرعت “هالة” بالإختباء وراء إحدى الأشجار وظلت تصرخ وتبكى، ليتوجه إليها أحد الخفر فى محاولة لخطفها، وقتها هرول “نبيل” إليها في محاولة لإنقاذها، ليتجمع عليه الثلاثة مرة أخرى، ويطلق عليه أحد الخفر طلقة نارية بالصدر ويسقط “نبيل” على الأرض غارقا بدمائه.
وقتها وقف الثلاثة فى صدمة ليهرولوا ويتركوهما دون محاولة إنقاذ نبيل، فى الوقت ذاته ورد بلاغ من أهالى منشأة القناطر إلى قسم الشرطة يفيد بالعثور على جثة لشاب مقتولا وترقد بجابنه فتاة فاقدة الوعي، على الفور انتقل رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ ليتبين أن الجثة لشاب فى العقد الثاني من عمره ومسجاة على وجهه، ومصاب بطلق نارى “خرطوش” والطلقة اخترقت صدره، وبجانبه ترقد فتاة في أول العشرينات فاقده الوعي، على الفور أخطر رئيس المباحث، مدير الإدارة العامة للمباحث بتفاصيل الواقعة، الذى أمر بتشكيل فريق بحث لكشف عموض الواقعة، على الفور أمر رئيس المباحث بنقل الفتاة إلى المستشفى لإسعافها.
على الفور انتقل رئيس المباحث إلى المستشفى لاستجواب الفتاة لتبدأ بالحديث وهي تبكي قائلة أنها كانت برفقة “نبيل” خطيبها بعد قضاء يوم من البحث عن مسلتزمات شقتهما، وبعدما تأخرهما قرر أن يوصلها إلى المنزل، وأثناء طريقهما حضر 3 أشخاص وكان أحدهم يحمل سلاح ناري فرد خرطوش، وحاول الامساك بى، وعندما حاول “نبيل” التصدى لهم بعد مشاجرة عنيفة، أطلق أحدهم الرصاص عليه ليسقط غارقا بدمائه ليفروا وقتها هاربين وقتها لم أشعر بنفسي .
ليطلب رئيس المباحث منها أن تدلى بموصفات المتهمين وبرسمهم، وبعرضهم على سكان المنطقة، تعرفوا عليهم وقرروا بأنهم يعملون خفراء لأحد القطع الأرضية، وتم تحديد هويتهم وتمكن ضباط المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم إعترفوا بارتكاب الواقعة وبإخطار النيابة أمرت بإحالتهم إلى محكمة جنايات الجيزة التى قضت برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق وعضوية المستشارين أحمد أبو الفضل والمستشار طلبة فوزى شلبى بالإعدام شنقاً لأحدهم بالسجن المشدد 15 عاما لاثنين آخرين لقتلهم شابا دافع عن خطيبته خلال محاولتهم خطفها.
أحدث التعليقات