واعتبر الوالي أن ‘جبهة الخلاص تتطور في سلوكها نحو إنكار وجود مؤسسات الدولة كما تتطور في علاقاتها بشكل غير عادي، وتكوينها يتغير ويتلون وفق المحطة، معتبرا أن هدفهم السلطة.
وأضاف ” في تقديري هذا يمس من الأمن العام ويمس من انسجام الدولة في مواقفها ومن حماية الدولة لمواطنيها لأن هؤلاء بممارساتهم وأفعالهم المشينة كأنني مكنتهم من فرصة لتزوير وعي الشعب التونسي ..”
واعتبر والي تونس أن الشباب الفائز في البرلمان سيعلم المعارضين كيفية عمل البرلمانات كما سيعلمهم دروسا، وفق تعبيره.
وكما اعتبر أنها فرصة تاريخية من أجل الاستجابة لأبناء الشعب، قائلا إنه ليس محايدا وصفته لا تفرض عليه الحياد.
وأضاف في هذا الإطار ” ادعاءات وتصريحات معادية لرئيس الجمهورية ولم نتكلم.. في حين أن المتطوعين في حملة سعيد لديهم ما يكفي للإجابة على كل هذه الإدعاءات لكننا نمتنع عن الدخول في مهاترات.. منذ اليوم الأول دعونا للوحدة والعمل سويا وهذا خطاب رئيسنا ونحن ملتزمون به وهو كذلك..”
كما اعتبر والي تونس في تصريح لديوان اف ام ان جبهة الخلاص ستقوم بتحريض المواطنين على السلطة الحاكمة وهو ما لا يمكن قبوله او الترخيص له من جانب ولاية تونس وفق قوله.
وسبق أن رفضت ولاية تونس السماح لجبهة الخلاص بتنظيم مسيرة بالعاصمة مقرّرة ليوم الأحد 5 مارس 2023 تبعا لطلب تقدّمت به الجبهة في هذا الخصوص.
وقالت ولاية تونس في بلاغ إنّه تقرّر عدم الموافقة على تنظيم هذه المسيرة، معلّلة رفضها بـ ”تعلّق شبهة جريمة التآمر على أمن الدولة بعدد من قياديي الجبهة”.
أحدث التعليقات